الجمعة، 12 سبتمبر 2008

? How can i help

بسم الله الرحمن الرحيم


اليوم الجمعة
التاريخ 12 سبتمبر 2008


غداً و بعد اسبوعين شاقين قضيتهما في المصحات و على سرير المرض سأعود إلى العمل
((?thank u for calling ...this is me how can i help you)), حوار لا نهاية له و نقاش طويل على نفس المشاكل و المواضيع و الاسباب ... ست ساعات - كداوم رمضاني-...وبماذا نخرج في نهاية اليوم. (((لا شيئ))) ....أو ربما بركام كذب+رياء+الكثير من اللغو+ و مبلغ يسير من النقود -الحمد و الشكر على النعمة - تلك النقود التي ستنفذ في الاسبوع الأول من بداية الشهر.

ممممممم

تمتمات......

قيل لي بأن ليس هناك أي ألم أشد من آلام الولادة القيصرية...وقد أكد لي الطبيب بأن ماكنت أعيشه هوتماماً مثل ذلك....و لكنني و بكل غرابة كنت أنظرفيما حولي وأقول(( همممم تعبانة بس مو وايد)) ....أذلك لأنني لم أخرج بعنصر جديد من بعد تلك الرحلة القصيرة!!!


وبعد .... أعطوني الsick leave
(((28 days))) ياللهول!!!
لذيــــــــــــذة.....رمضان يحلى ,,,,, ومع الاجازات أحلى !!!


ولكن لا مفر......لاااا مفر

سنعـــــود ..

الرسالة الأخيرة

لن أقول لأنني لن أعرف ما سأقول ...و لكنني سأكتب
و أتمنى أن تصلك رسالتي هذه كما أريدها أن تصل إليك.....
من القلب إلى القلب....بدون مرافئ و لا مطارات و لا مواصلات...تصلك كما هي...كلمات مبعثرة...طافية ...و كما هو المصطلح الجديد الذي أطلقته (مهمشة)..لا تستغرب هذا المصطلح أبدا ولايجرنك هذا كثيرا نحو الجانب المظلم.
انه فقط جانبي المشرق ...الخفي ...و قد نستطيع أن نقول ..القلق...القاتل و المدمر
آه ...كانت مقدمة طويلة كالعادة!!!
فالنبدأ من جديد

تحية ..غراء عطرة ...الى الشخص الذي لا أعرف...الى العنصر الاهم و الاغرب و الابعد عن حياتي...تحية صادقة ملؤها الأمل...و ربما ...قليلا من الحب...اعتذر..كثيراً منه!؟

و بعد...
فقد تخالطت الوجوه أمامي كثيراً ..و خاب ظني بأن إنتصر عنصر القلق على أيامي..و بت لا آكل و لا أشرب..بل و قد قررت أن اتنفل بالصيام ادخاراً لأعذاري التي تكررت عن تناول الطعام

تعثرت قدماي ...و تكسر كعبي العالي و نظرت فيما حولي ..فحمدت الله كثيرا بأن أحداً (كالعادة!) لم يلحظ انتكاستي...و لكن...هل هي حقاً انتكاسة؟؟
لست أدري...لست أدري.....فقد ذهبت جرياً الى بقعتي البعيدة في ذلك الركن القصي و تدثرت بكل ماوجدت من حولي ...

خلتني سأجد مهرباً
و لن ألقى بالاً لأحد
فلطالما كان لدي جناحين فأطير بهما في الحلم
و لكنني لم أنم
و عندما نمت......لم أجد جناحين ...و لم يقدر لي الطيران بعيداً عن كل شي

و أستيقظت على الفكرة ذاتها ..النكسة ذاتها
و حاولت أن أجد أي طريقة أخرى تصل فيها إليك آثار نكستي فلم أجد من الحلول غير هذا القلم
و لم أجد من الكلمات ماقد يرضي كبريائي سوى هذه الكلمات ...فهل سمعت الآن ضجة الحروب المستترة في داخلي الغريب!؟؟

الحب قاتلي ...و الكلمات ..قوات دولية ...قد توغلني في عمق القصف أو خارجه

و فوق كل هذا و ذاك ...تركت تلك الاحاسيس مهمشة
فالقلب حر....و القلم حر.....و ماضير الطائر لو واصل رحلته تحت القصف او الظلال ..فهو ماض على أي حال!!؟