السبت، 25 أكتوبر 2008







كلمات تذكرتها في ظل الايام السابقة



    • ((ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة ))

    • الحمد لله ..الحمد لله..الحمد الله حتى تجف الشفاه

    • (( أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه))

    • تعب كلها الحياة فما أعجب إلا من راغب في ازدياد

    • لاتطمع في المفقود حتى لا تفقد الموجود



  • لم أكن أدري بأننا نعيش في عالم من دفاتر ووريقات لا منتهية إلا بعد تجربتي في خوض تلك العملية التي جعلتني على شفير الأمل في ان انجز ما قد تقت يوماً إلى انجازه..و لا اخفيكم ظناً بأن وساوس الشيطان تحملني دوماً على أن أضع قبالة عيني ماقد يجعل الحدث فاجعة ..فأين كنا ,,,؟؟...و اين كنت في ذلك العالم الوحيد ,البائس في حزنه المستفحل!!...لم أكن أعلم بانني قد استطيع أن ((أفتح صفحة أمل جديدة )) في كل مرة و في كل لحظة حتى و إن طال علينا العمر ...شعور جميل جداً ...حاول ان تجربه.



  • الفاجعة من وجهة نظر الجميع هي العنصر الذي ينعدم من بعده وجود ذرات الألم في ساحة النفس..و هي ذاتها بالنسبة لي ...رؤية أنظر إليها عن بعد ....قد يقتلني مجرد النظر إليها ...و لكن تلك النظرة تكفيني كي انحدر في زاوية البئر المثلثة ,اغمض عيناي و استرسل في تعويذاتي و تمتاتي حتى يقذف الله في قلبي طمأنية الملائكة....الفاجعة قد تجعلني انفجر من البكاء...ولكنها لا تنسيني أن الله من حولي و معي و في كل مكان ...لا ينسى أبداً...مع انه طبع في قلبي نسيان كي استمر في العيش معه و من اجله من دون منغضات تعض مضاجعي .



  • أين كنا حين نظرنا...فوجدنا السيارات الفارهة و الحياة الباذخة بكل مافي الكلمة من معنى..أين كنا من أنا أريد ...ولا أملك ذاك و لماذا لا أملك هذا ...أين كنا ؟؟...عندما يسألون..ابن من ؟؟؟...عائلة الفلان ..و ابن الفلان؟؟؟.....أهم حقاً يعيشون في هذه الحياة و معجبون بها...اقصد معجبون بتفاصيلها التي يساوي كل شي منها ....قوت ألف يوم من غير اي هدف أو معنى؟؟.

  • قتلوني عندما قالو الجميع يقول عنها ذلك ...وقتلوني عندما اعلنو العفاف المبطن بالرذيلة....غرسوا الف سكين في بدني عندما اكتشفت حقيقة أنهم نسوا حق انفسهم و نسوا هفواتهم...و شعرت باختناق رهيب عندما عرفت بأن صداقة عمري بهم منتهية لا محالة ...أعلنو الحرب سراً و أعلنَاها علانية ...داروٌ على انفسهم و لم يدارو آلام الآخرين و حسراتهم ...تغاضوا عن أجمل الأيام و أتعسها تلك التي عشناها معاً و تذكروا بأنهم ابناء الفلاني الذين وصلوا السحاب و أنهم _بطريقة او بأخرى- منزهون عن الخطأ .نسوا بأننا جميعاً مصيرنا إلى التراب و بأن حبيبنا و رسولنا نفسه لم يعلن الحرب على مخطئ يوماً .

  • لطفاً لا تقف عند هذا السطر فقط .فللحديث بقية و لرسالة

الجمعة، 12 سبتمبر 2008

? How can i help

بسم الله الرحمن الرحيم


اليوم الجمعة
التاريخ 12 سبتمبر 2008


غداً و بعد اسبوعين شاقين قضيتهما في المصحات و على سرير المرض سأعود إلى العمل
((?thank u for calling ...this is me how can i help you)), حوار لا نهاية له و نقاش طويل على نفس المشاكل و المواضيع و الاسباب ... ست ساعات - كداوم رمضاني-...وبماذا نخرج في نهاية اليوم. (((لا شيئ))) ....أو ربما بركام كذب+رياء+الكثير من اللغو+ و مبلغ يسير من النقود -الحمد و الشكر على النعمة - تلك النقود التي ستنفذ في الاسبوع الأول من بداية الشهر.

ممممممم

تمتمات......

قيل لي بأن ليس هناك أي ألم أشد من آلام الولادة القيصرية...وقد أكد لي الطبيب بأن ماكنت أعيشه هوتماماً مثل ذلك....و لكنني و بكل غرابة كنت أنظرفيما حولي وأقول(( همممم تعبانة بس مو وايد)) ....أذلك لأنني لم أخرج بعنصر جديد من بعد تلك الرحلة القصيرة!!!


وبعد .... أعطوني الsick leave
(((28 days))) ياللهول!!!
لذيــــــــــــذة.....رمضان يحلى ,,,,, ومع الاجازات أحلى !!!


ولكن لا مفر......لاااا مفر

سنعـــــود ..

الرسالة الأخيرة

لن أقول لأنني لن أعرف ما سأقول ...و لكنني سأكتب
و أتمنى أن تصلك رسالتي هذه كما أريدها أن تصل إليك.....
من القلب إلى القلب....بدون مرافئ و لا مطارات و لا مواصلات...تصلك كما هي...كلمات مبعثرة...طافية ...و كما هو المصطلح الجديد الذي أطلقته (مهمشة)..لا تستغرب هذا المصطلح أبدا ولايجرنك هذا كثيرا نحو الجانب المظلم.
انه فقط جانبي المشرق ...الخفي ...و قد نستطيع أن نقول ..القلق...القاتل و المدمر
آه ...كانت مقدمة طويلة كالعادة!!!
فالنبدأ من جديد

تحية ..غراء عطرة ...الى الشخص الذي لا أعرف...الى العنصر الاهم و الاغرب و الابعد عن حياتي...تحية صادقة ملؤها الأمل...و ربما ...قليلا من الحب...اعتذر..كثيراً منه!؟

و بعد...
فقد تخالطت الوجوه أمامي كثيراً ..و خاب ظني بأن إنتصر عنصر القلق على أيامي..و بت لا آكل و لا أشرب..بل و قد قررت أن اتنفل بالصيام ادخاراً لأعذاري التي تكررت عن تناول الطعام

تعثرت قدماي ...و تكسر كعبي العالي و نظرت فيما حولي ..فحمدت الله كثيرا بأن أحداً (كالعادة!) لم يلحظ انتكاستي...و لكن...هل هي حقاً انتكاسة؟؟
لست أدري...لست أدري.....فقد ذهبت جرياً الى بقعتي البعيدة في ذلك الركن القصي و تدثرت بكل ماوجدت من حولي ...

خلتني سأجد مهرباً
و لن ألقى بالاً لأحد
فلطالما كان لدي جناحين فأطير بهما في الحلم
و لكنني لم أنم
و عندما نمت......لم أجد جناحين ...و لم يقدر لي الطيران بعيداً عن كل شي

و أستيقظت على الفكرة ذاتها ..النكسة ذاتها
و حاولت أن أجد أي طريقة أخرى تصل فيها إليك آثار نكستي فلم أجد من الحلول غير هذا القلم
و لم أجد من الكلمات ماقد يرضي كبريائي سوى هذه الكلمات ...فهل سمعت الآن ضجة الحروب المستترة في داخلي الغريب!؟؟

الحب قاتلي ...و الكلمات ..قوات دولية ...قد توغلني في عمق القصف أو خارجه

و فوق كل هذا و ذاك ...تركت تلك الاحاسيس مهمشة
فالقلب حر....و القلم حر.....و ماضير الطائر لو واصل رحلته تحت القصف او الظلال ..فهو ماض على أي حال!!؟