الاثنين، 21 ديسمبر 2009

ابحثوا عنهم!!

ابحثوا عن الحب في قلوبكم .....و انثروه فقد تأسفون يوماً على اختناقه في صدوركم

ابحثوا عن الصبر ......وعلموه لأبنائكم ....فلاشيئ يقض المضاجع أكثر من الإحساس بالندم

ابحثوا عن الإيمان في قلوبكم ......و ازرعو منه بذوراً في كل مكان لانكم ستموتون إن عرفتم مالحياة بدونه!!

الأربعاء، 9 ديسمبر 2009

الرسالة الأولى

تحية و بعد

بحثت عن ألطف الكلمات التي قد أستطيع أن اكتبها إليك في هذه الرسالة ..إلا أنني عجبت كل العجب عندما وجدت الصمت يطبق على ألطفها...بل وجدته يطبق عليها جميعاً!؟

جئتك اليوم..أبحث فيك عن ضالة لا أعرف عنها شيئاً على الاطلاق!!..بل جئتك..و قد ضقت ذرعاً بتلك المتاهة التي أصبحت فيها جميع الابواب مشوهة ببصماتي

لطالما أعتقدت بأنني ..بقلمي هذا سأستطيع تحريك جميع الاشياء في هذا العالم ..إلا أنني عجزت عن ذلك اليوم...و لم أستطيع إيصال أي شيئ مما أريد...و لذلك أتيت إلى هنا!!..............فيالضعفي...و يالضعف حيلتي

السبت، 8 أغسطس 2009

الوباء!

المجتمع فرض على الغالبية منا سحر ما .... و جعلهم يصدقون بأن ما قاله صحيح!!..المجتمع خدع الجميع بأضحوكة سائدة السواد ....لقد أغمض أعيننا عن الحقيقة ..و طمس ما يجب أن نكون عليه...المجتمع أصبح قاسياً كالمرض ..موحداً كالشيوعية ..و مظلماً كالجهل ..و المصيبة في كل هذا بأن الجميع لا يعرفون!!!... تماماً كعضة مصاصي الدماء ..متوارثة من مصدر يكاد يكون مجهولا...

مدمرة و تؤدي إلى هلاك الجميع !...

من هو ؟؟ ... من هو ؟؟

من هو القاتل الحقيقي ؟؟؟؟

ابحثوا عنه و اقتلوه ...قبل أن يقضي علينا جميعاًًً.

الاثنين، 6 يوليو 2009

لماذا نكتب؟؟

قليل منا من يملك سعة الصدر كي يستمع إلى الآخر...كلٌ منا يعيش في متاهاته الخاصة و ترهاته ...

فلماذا نكتب؟؟؟

هل الذي يقرأ لا يحب أن يسمع ؟؟...أم أن الذي يكتب هونفسه لايريد أن يقول؟؟...

إن كنا كلنا لا نريد أن نسمع و نريد أن نقرأ ...فالجميع عباقرة !!!..و لكن لماذ أرى العكس؟!!

لماذا أكتب و لا أحد يريد أن يقرأ؟؟...لماذا أكتب و أنا نفسي أمقت أن أرى الذي يقرأ ما كتبت.

لماذا تجتمع الأضداد فينا عندما نحاول أن نبرر لأنفسنا ...و يبزغ فجر الإنسان منفتح الأفق عندما نحاول أن نقنع الآخرين بما نريد..

لماذا نقتل أحاسيسنا و ننشرها للجميع ؟؟؟

لماذا نسمي كتاباتنا شعراً و نحن لا نعرف عن الشعور شيئأً

أجيبوني لماذا؟؟؟

الأحد، 5 يوليو 2009

مقتطفات من ((من حرك قطعة الجبن خاصتي!!؟؟))

((إن ما تخشاه لن يكون بنفس القتامة التي يصورها لك عقلك , و إن الخوف الذي تتركه يسيطر على عقلك هو أخطر بكثير من الوضع القائم بالفعل ))
عندما تتحرك متجاوزاً شعورك بالخوف ستشعر بالحرية

الأحد، 12 أبريل 2009

عنوان آخر في رواية الأجزاء الأولى

العزيز أنور
 
      و بعدالاطناب و التفخيم و كلام التورية المبهم ..بعد كل تأوهات شعرك المختنقة بغبار عواصف النهاية كنت أبحث عنك..و بقيت  أبحث عنك مطولاً و لكنني لم أجدك!!...أتدري؟؟
لقد شعرت و للمرة الأولى في حياتي بعد كل السنين الماضية بأن قاموس قواعد عربيتي قد ضاع , و بأنني لن أصبح عربياً بعد الآن...و لن أستطيع التمييز بين الفاعل و المفعول به كما في السابق
  شعرت بالتيه بين كلماتك للمرة الأولى و ساورتني احتضارات الاختناق الخائنة ..و ظننت بأنني سأموت في وحال عربيتي التائهة في قصيدتك ..سأختنق بوحال الضعف الذي تكره
آه ...إنه الضعف مرة أخرى يا أنور...ساعدني أرجوك ... أريد القلم ..و المحبرة العتيقة للوحة الفنون ..كما أريدك أن تساعدني في دروس القواعد  و شروح المعلقات و تلاخيص قصص التاريخ المملة ... أعدك بعدد القواعد الرياضية و بمدى قوة الجذاذبية الأرضية  و بكل قوى الأرض الفيزيائية بأنني سأرضي غرورك تجاه الرياضيات و سأجعلك تألفه تماماً كما  كنت تألف قطة مريم السوداء القبيحة ..لكنني أرجوك ألا تستلم لضعف نفسك ,ألا تصغي لهذيان ذاتك.
لقد خلفني ضعفك متعثراً و من ثم منكباً على وحال قصيدتك ..و  توغلت فيها حتى الرغبة في الانتحار ..غباءأً مني ..وظناً مني بأنه قد يكون ذو فائدة ..و بعد خطى قليلة أدركت بأن كل مافعلته لأجلك قد كان هدراً للطاقة الممزقة بجروحك في داخلي ,و بأنني لو عاينت جراحك تلك بهدوء البسملة لما تهت في المسافة بيني و بينك
 
و حسبتني فهمت القصيدة كلها و فككت كل رموزها و شخوصها ,و كنت تضحك في كل مرة أقول لك فيها ذلك .. و لم أدرك الحقيقة إلا في تلك الليلة .. عندما وجدتك وراء ذاك الجدار بتلك العينان الحمراوان اللتان تتواريان عن الليل و الحقيقة .. و ذاك الذبول على محياك... ذاك الذبول الذي لا يخلفه إلا الغرق.......
 
......
و ركضت إليك مهرولاً ...و هززت ساعديك ..أتذكر!!؟؟
 
 
أنور...أنور ...أنور ...مابك ..أخبرني......مابك؟ ...
 و ماكان  لك إلا أن تشيح عني و تزيد على جمرك أوتاداً ...أرجوك!؟....مالخطب..مالذي دهاك!؟؟.. و أنت تقسم على عينيك ألا تتكلم و على شفتيك أن تكتم أزيز المرجل الذي أحرق جسدك ... و مابرحت واقفاً أنظر إليه ... أيعقل أن ذاك الذي رأيته في تلك الليلة هو أنت!؟ ...  أفزعني صدك الحاد و ضعفك .. أفزعتني اللحظة التي وجدتك تكتم فيها ...و تكتم و تكتم .. و تأخذ فيها أنفاسك كأسد جريح و لا أجد على ذلك كله إلا رسالة إعتذار من عينيك التي لم يسعهما  أن تتحمل المزيد من الألم و الدموع
 
خشيت من ضعفك أن ينال مني .. كما كنت دائماً تخشى أن ينال منك انفعالي .. و أفزعني كل ما رأيت فما كان لي إلا أن سمعت صدى صوتي يجلجل في الشارع و أنا اردد أنور .....بالله عليك .. مالذي دهاك؟ ... أجبني ... أنظر إلي .. أنظر إلي...!!؟
 ..
و عجبت للحقيقة الخرساء في عينيك تنطق بالمبهم المتواري في صدرك ... كيف جرفتني و رياحك مع القصيدة و تركت نفسك مع القوافي !؟؟ ...و وجدت نفسي تائهأً أكثر في خضم الحقيقة بين الشقيقة و الصديق....أتذكر !؟؟...كان السؤال  الوحيد الذي سألتك أياه حينذاك (( لماذا قبلت أن تكون شاهد نكاحها؟؟))و لم تجبني ..بل ظلت عيناك بمداهما الحزين معلقتان في عدم الظلام من حولنا ...
و انتهى كل شيء بانتهاء تلك اللحظة ... و عدنا إلى الشيخ و كل من كانوا بانتظارنا ..ووقعت شهادتك بقلب الأسد .. و رأيتك تضحك مع الجميع و تتغلغل بأطراف الحديث معهم ,و كأن عيناك لم تبكي أبداً .. و قلبك الراجف لم يرى في هذا العالم ما يهز جناحه...!!! كيف احتملت كل هذا ..و كيف صبرت عليه !؟؟...لست أدري
 
 
 
و مرت علينا أيام كثيرة لم أكن أجروء فيها على أن أحادثك , و لم تكن لتسمح لي بذلك ... و أنعدم كل ما كان بيني و بينك على الرغم من ابقاء ظاهر الامور كسابق أحوالها . و على الرغم من أنك أجدت أتقان دورك أمام الجميع .والإبقاء على صورة ((أنور)) كما الكل يعرفه , إلا أنني في تلك الفترة بالذات عرفت أنور الذي لم يعرفه أحد!!؟و بقيت أتساءطويلاً ..هل هذا هو أنت حقاً...أم انه انكسارك فحسب

الخميس، 26 مارس 2009

الرسالة رقم (2)

بعد التحية....

قرأت تلك الكلمات و تمنيت لو أرتمي على تلك السطور الحزينة علني أواسي القليل من التيه الذي عانته كلماتك

لقد كنت أشعر دوماً بأنني أركض في مكان مظلم , موحش ....يعتريني وجل غامر من تلك الوحدة التي لفت ذلك الطريق...كم كان يمزقني صدى أنفاسي التي اسمعها و هي تقتل صفير الصمت من حولي ...... وفي كل مرة أجد فيها طيف انسان كنت اسارع الخطى إليه ...و ما إن أقترب منه حتى ارتطم بحائط غريب يخنقني .....يخنق دموعي ....يقبض على صدري ..و يرميني بعيداً حيث كنت في البداية

و حينما أبصرت متاهتك ....شعرت بالتيه أكثر ...لا لشيئ سوى أنني ...لم أكن قد استوعبت بعد بأن شخصاً ما قد كان حقاً هناك ...و بأن أنفاسي التي لطالما خفت منها قد كانت انفاسك ....و بأن دموع عينيك لم تكن سوى أمنية سقطت منك سهواً ....لتفشي لي عن سرك المتبعثر عند أبواب المتاهة.





الأحد، 22 مارس 2009

من أجمل ما كتبت غادة السمان





أتمنى أن تنتظرني لأنني لن أحضر
و تحبني لأنني لا أشبهك
و لا أشبه فتاة أحلامك
و لا أذكرك بأحد غير الموت
و لأنك حين تراني,تبصرني أيضاً
و تضم إليك جسد ظلي
و تحب ثرائي لأنني فقيرة ..و سطوتي لأنني وحيدة و مشردة
و لأنني الكذب الذي لا يرقى إليه الشك
 
 
*****************
 
أحبك لأنك تسقيني عطشي فأرتوي , و أشكرك
و أزدهر كوردة صبار الصحاري
أحب كلماتك التي يلغي بعضها بعضاً
مرهفة لابتسامتك و هي ترسم دمعتها
كالخيط الأخير للنهار و هو يرسم أفق المدينة
أحب ضجيجك لحظة الصمت , و ثرثرة سكوتك
و أجــــــــــــــــــد في زلزالك أستقراري
و أنتمي إلى زئبقك الهارب خارج الأوعية المألوفة
 
 
******************
 
أحبك لأنك الغريق الذي يخشى البلل
و النار المتأججة التى تخشى الدفء
أحبك لأنني ألتقي بك لحظة اغادرك
أحبك لأنك بســـــــيط كالأسرار
واضح كالغــــموض,,,و لأنني أجد سورياليتك منطقية!!!!!!!؟
أحبك لأنك لست الأبيض و لا الأسود
كلحظة التقاء الأشياء
التي تتعانق لأنها لا تمتزج
أحبك لأك لا تدعو إلى الاطمئنان
بوسعي أن ألمحك كومضة برق
و يستحيل امتلاكك كفراشة مثبتة تحت دبوس
أحبك لأنك مذهل و آسر
كعبارة صباح الخير لحظة الاحتضار !؟
 
 
*******************
 
أتمنى أن تحبني لأنني طرت قارتين كي أراك
ثم أخلفت موعدي معك!؟
أتمنى أن تحبني لأن رفضي
......دعــــــــــوة و رجـــــــــاء
 .....و دربي رحيــــــــــــــــــــــل بلا وصــــــــول
و قلم وعودي ممحاة
 
 
*********************
 
أتمنى أن تخلو حياتنا من فراق اللقاء
و موت الحب تحت سنابك العناق
و سأظل أمشي في حقول ألغامك
و أنا أحمل بيدي عكازي الأبيض كالعميان
......لأرى غموضك بوضوح
و سأظل أحبك
لأنك الماء المستحيل
و اذا انكسرت في داخلك
صرت قوس قزح ابجديته الألوان
و سأظل أحبك
دون أن تقص جناحيك لي كهدية
كي تظل شاعراً ....و أظل عاشـــقة

الخميس، 19 مارس 2009

احتراق

يجب أن أعترف للجميع 

منذ بداية انشائي  لهذه الصفحة حتى الآن  و أنا أحاول أن اكتب عن نفسي,,,,,و في كل مرة تتكرر المأساة ذاتها 

استجمع قواي و كلماتي ...اتغلغل بأصابعي بين تلك الأحرف اللزجة ,,,أجمد الفكرة في دماغي لجزء من الثانية ,,,و عندما أكبس الزر و أجد هذه الرقعة البيضاء ..تنتابني حشرجة مؤلمة في حنجرتي ,و تلك الاصابع ...كم تتجمد ..فلا أستطيع ...فتذوب منى اللحظات و الدقائق ...و لا اجد وقتاً آخر كي أكتب ما أريد...

بت اشعر باحتراق في هذا الغريب و باتت الكلمات تتقلص تقلص الورق المحترق في صدري 

لا استطيع ان اعبر عن الدموع و لا الكبت و لا الانفجار ....انها اشبه بحالة من تفلت الحروف الخائبة من خلجات روحي المضطربة بالكلمات...

و تظل الكلمة تلاحقني فاهرب ....ثم تتلاشي تلك الحروف و تضيع في فضاء اللا نهاية 

الاوراق ستذوب ..او ستعدمها دقات الزمن .....اما الأفكار ....فأين ستكون؟؟؟


قررت قرار لا رجعة فيه  ........نمولة ستنتقل إلى هنا!!! :-) 


الخميس، 29 يناير 2009

أمنياتي في يوم الزفاف


كنت هادئة جداً ..و تمنيت لو أنني كنت في الجنة الحقيقية كي أستطيع أن أفسخ وقار نفسي فسخاً فأصرخ و أقفز و أرقص ..و ألهث و ألهث و ألهث ثم أعود أرقص كالمجنونة ...تمنيت أن أكون في فردوس حقيقي كي أضحك و أِشعر بأن الجميع يضحك معي و يفرح لي دون أن ينازعني أي إحساس آخر حيال ما يشعرون .

و كعادتي دوماً أعيش و في صدري ألف تناقض و تناقض..وددت من صميم قلبي لو أن ذلك الملاك الصغير -الكبير- الذي رافقني يشعر بما يختلج في صدري و يعيش الاحساس ذاته في يوم من الأيام .

تنميت أن أفجر أحساسي أو ربما (( أفرقعه !!)) فرقعه لا أشعر بها بمن حولي ..أفرقع إحساسي دون أن آبه بأقرب الأقربين الذين ظللت أكبت شعوري حيال السعادة أمامهم كي لا أخدش أدنى شعور لديهم.

وددت لو أنني أستطيع أن أعيش سعادة عمري من دون أن ابذل هذا المال الذي أدخرته طويلاً في حفل زفاف يخصص ريعه في ملأ بطون أمة من الناس ملأت أفواهها الغيبة و النميمة على العريسين ..وددت لو أستطيع تحويل أموال الدي جي إلى أفريقا فأبني مسجداً عوضاً عن أحياء زفافي بالمعازف و الراقصات ((تحولت إلى داعية :-P))

تمنيت أن أرى الجميع سعيداً ......الجميع دون استثناء


الأحد، 25 يناير 2009

مذكرات العام الماضي -الجزء الأول

و بعد عناء طويل ...قررت أن اختصر الموضوع و اشرع في كتابة افكاري اللامنتهية بطريقة عشوائية و ذلك بعكس ما كنت أمناه ....





سأكتب ملخص عامي الماضي الحافل ...تمنيت لو أطيل في السرد و لكن لضيق الوقت سأجعل لكل حادث حديث و المجمل سيكون هنا .

فأما في بداية العام ....فكانت حافلة بأحساسيس القلق و التوتر آخخخخ متى سأنتهي من كل التجهيزات و كيف سأتجاوز ضائقتي المالية ..أو بالعربي الفصيح المصيبة التي سقطت على رأسينا أنا و البعلول...((بعلول : مصطلح مشتق من بعل و هو زوج))



بطريقتي الفلسفية العرس الاسطوري في ذهني... هوذلك العرس البسيط الملامح القليل التكاليف ..هو فتاة تطير بفستانها الابيض في مكان مخضر مع ذلك البعلول الذي لا يكف عن الابتسام ..



بطريقتي الفلسفية ...المكان أخضر و الشمس هادئة و باردة و مطلة بنور طبيعي لا كوشة و لا ديكور انها فقط دقائق نقضيها مع الجميع و نرحل ..الطعام بسيط جداً مقبلات أو اطعمة خفيفة لا موسيقى -ولا ردحة - لا استعراضات ازياء و لا فساتين - بالمبلغ إياه - اشياء بسيطة جداً الجميع سيضحك لأنه يريد أن يضحك بحق ...و سأجد كل من احببتهم حولي ,,,انتهى!!



الآن دعوني أحكي لكم عن الحقيقة و الواقع و نعقد المقارنات على ماسلف



الفستان في نظري أمر لا مفر منه ......لو كان عندي ألف دينار جان حطيتها فيه ..و لكنني أضطررت أن اتقيد بميزانية محددة ..الفستان جميل و معقول ...و لكن...لم يصل إلى حدود الكمال في نظري....كان عملي و شغلي الشاغل في بداية العام محصور في امور الزفاف ...و من الطريف المؤلم كان تحديدنا لموعد الزفاف الذي تأجل مرتان و الثالثة كانت ثابتة ....في المرة الأولى ...اتفقت معه و ذهبنا .



28/02/2008 . كل شئ جميل ,ضحكنا كثيراً و احتفلنا بموعدنا الأكثر من رائع و المتناسق ...و فجأة أكتشفت بأن التاريخ يصادف الأربعين لاخواننا الشيعة!!! :-( .و بعد مناقشات دارت بين العائلتين قررت و زوجي أن نأجل الزفاف أسبوع ....أسبوع فقط :-) و تحولت الضحكة إلى ابتسامة ..الحمد لله المهم أن نتزوج في النهاية .



و صادف الأسبوع الأول من شهر يناير موعد حفل زفاف صديقتي...من أعز صديقاتي المقربات سابقاً و الشبه مقربات حاليا-صداقة على وشك الزوال - و كنت هناك عندما وُجهت إلي بعض الكلمات اللاذعة((ما تستحين تعرسين يوم وفاة النبي!!!)) و لم أنطق ببنت شفة حينها ..و بقيت صامتة كي لا أسمح لأبريق الدموع أن يندلق .....



لست أدري أغباء منها ...أم لأنها أُمة من الكبرياء و كانت تأمل في تسحق أول إنسان تقابله!!!....لن أتمنى أن أقول أي شيئ في تلك اللحظة ...و لكنني أتحرق شوقاً لأن أقول الآن........((((( أتفو على الحسب والنسب اللي خلاج تطلعين بهالتخلف ))))..منذ متى كان يوم وفاة النبي في محرم!!-مع أحترامي لأخواني الشعية- فالموضوع غير متعلق بالطائفية بقدر ماهو متعلق بدراية الشخص بتعاليم مذهبه و دينه.



عدت إلى بعلولي الغالي و سحقت قلبه الخافق بدموعي الهادرة ..و التي قرر على أثرها ...أو قررنا على أثرها أن نؤجل الزفاف حتى آخر يوم من شهر صفر كحد أقصى .....فإجازاتي كانت محدودة جداً و إن لم أتزوج في تلك الفترة كنت سأظل معلقة حتى هذه اللحظة أنتظر فرج الإجازة !!



أعذروني لأنني لن أستطيع أن انهي الموضوع بمقال واحد ...لا مناص من ذلك ...!!!!

في المرة المقبلة....قطورة تتزوج و تذهب لشهر العسل :-)

السبت، 24 يناير 2009

.........

تحية و بعد

بحثت عن ألطف الكلمات التي قد أستطيع أن اكتبها إليك في هذه الرسالة ..إلا أنني عجبت كل العجب عندما وجدت الصمت يطبق على ألطفها...بل وجدته يطبق عليها جميعاً!؟

جئتك اليوم..أبحث فيك عن ضالة لا أعرف عنها شيئاً على الاطلاق!!..بل جئتك..و قد ضقت ذرعاً بتلك المتاهة التي أصبحت فيها جميع الابواب مشوهة ببصماتي

لطالما أعتقدت بأنني ..بقلمي هذا سأستطيع تحريك جميع الاشياء في هذا العالم ..إلا أنني عجزت عن ذلك اليوم...و لم أستطيع إيصال أي شيئ مما أريد...و لذلك أتيت إلى هنا!!..............فيالضعفي...و يالضعف حيلتي


(حجبت الاسماء و الصور)