الخميس، 29 يناير 2009

أمنياتي في يوم الزفاف


كنت هادئة جداً ..و تمنيت لو أنني كنت في الجنة الحقيقية كي أستطيع أن أفسخ وقار نفسي فسخاً فأصرخ و أقفز و أرقص ..و ألهث و ألهث و ألهث ثم أعود أرقص كالمجنونة ...تمنيت أن أكون في فردوس حقيقي كي أضحك و أِشعر بأن الجميع يضحك معي و يفرح لي دون أن ينازعني أي إحساس آخر حيال ما يشعرون .

و كعادتي دوماً أعيش و في صدري ألف تناقض و تناقض..وددت من صميم قلبي لو أن ذلك الملاك الصغير -الكبير- الذي رافقني يشعر بما يختلج في صدري و يعيش الاحساس ذاته في يوم من الأيام .

تنميت أن أفجر أحساسي أو ربما (( أفرقعه !!)) فرقعه لا أشعر بها بمن حولي ..أفرقع إحساسي دون أن آبه بأقرب الأقربين الذين ظللت أكبت شعوري حيال السعادة أمامهم كي لا أخدش أدنى شعور لديهم.

وددت لو أنني أستطيع أن أعيش سعادة عمري من دون أن ابذل هذا المال الذي أدخرته طويلاً في حفل زفاف يخصص ريعه في ملأ بطون أمة من الناس ملأت أفواهها الغيبة و النميمة على العريسين ..وددت لو أستطيع تحويل أموال الدي جي إلى أفريقا فأبني مسجداً عوضاً عن أحياء زفافي بالمعازف و الراقصات ((تحولت إلى داعية :-P))

تمنيت أن أرى الجميع سعيداً ......الجميع دون استثناء


هناك تعليق واحد:

محمد أحمد يقول...

صباحك سُكر،
حروفُكِ هُنا تعزف على أوتار الألم،
ليتهم يقرأون ما تكتُبين، كُنتُ مَعكِ في كُلَّ حرف، لا زلتُ أتذكر دخولي لآخر مرة وأنا طفل لصالة أعراس
يومها أدركت تماماً أنه يجب عليَّ أن أفسخ عقلي لأكون عاقلاً، الأصوات و الناس كُلَّ شيءٍ هُناكَ يدعو للجنون

لحرفكِ عنوانٌ آخر، لا يصحُ لنا أن نقتسمه أبداً ..
فهو لا يُقتسم
من القلب لكِ أعذبْ التحايا وباقات الورود