الخميس، 26 مارس 2009

الرسالة رقم (2)

بعد التحية....

قرأت تلك الكلمات و تمنيت لو أرتمي على تلك السطور الحزينة علني أواسي القليل من التيه الذي عانته كلماتك

لقد كنت أشعر دوماً بأنني أركض في مكان مظلم , موحش ....يعتريني وجل غامر من تلك الوحدة التي لفت ذلك الطريق...كم كان يمزقني صدى أنفاسي التي اسمعها و هي تقتل صفير الصمت من حولي ...... وفي كل مرة أجد فيها طيف انسان كنت اسارع الخطى إليه ...و ما إن أقترب منه حتى ارتطم بحائط غريب يخنقني .....يخنق دموعي ....يقبض على صدري ..و يرميني بعيداً حيث كنت في البداية

و حينما أبصرت متاهتك ....شعرت بالتيه أكثر ...لا لشيئ سوى أنني ...لم أكن قد استوعبت بعد بأن شخصاً ما قد كان حقاً هناك ...و بأن أنفاسي التي لطالما خفت منها قد كانت انفاسك ....و بأن دموع عينيك لم تكن سوى أمنية سقطت منك سهواً ....لتفشي لي عن سرك المتبعثر عند أبواب المتاهة.





ليست هناك تعليقات: